أعراض الصداع
أعراض الصداع تختلف حسب نوعه، لكن الأعراض الشائعة تشمل:
- ألم في الرأس: قد يكون نابضًا أو ضاغطًا أو حادًا، ويمكن أن يكون على جانب واحد أو في جميع أنحاء الرأس.
- حساسية للضوء والصوت: قد تشعر بعدم الراحة عند التعرض للأضواء الساطعة أو الضوضاء العالية.
- الغثيان أو القيء: خاصة في حالات الصداع النصفي.
- دوخة أو دوار: الشعور بعدم التوازن أو عدم الاستقرار.
- رؤية مشوشة: قد تلاحظ ضبابية في النظر.
- توتر في الرقبة أو الكتفين: غالبًا في حالات صداع التوتر.
إذا كان الصداع شديدًا أو متكررًا أو مصحوبًا بأعراض غير طبيعية مثل ضعف في الأطراف أو صعوبة في الكلام، فمن الأفضل استشارة الطبيب فورًا.
أعراض الصداع النصفي
الصداع النصفي
(الشقيقة) له
أعراض مميزة تختلف عن الأنواع الأخرى من الصداع، وتشمل:
1. المرحلة التمهيدية (البادرة)
تحدث قبل
الصداع بساعات أو حتى أيام، وتشمل:
- تقلبات المزاج
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام
- الإرهاق أو صعوبة التركيز
- تصلب الرقبة
- التثاؤب المتكرر
2. مرحلة الأورة (Aura) (اختيارية - لا تحدث للجميع)
تحدث لدى بعض
الأشخاص قبل أو أثناء الصداع وتشمل:
- رؤية
وميض ضوئي أو بقع سوداء
- تشوش
في الرؤية أو فقدان مؤقت للرؤية
- وخز
أو خدر في الوجه أو اليدين
- صعوبة
في التحدث
3. مرحلة الصداع
تستمر من 4 إلى
72 ساعة وتشمل:
- ألم
نابض أو خافق في
جانب واحد من الرأس أو كلا الجانبين
- غثيان
أو قيء
- حساسية
شديدة للضوء والصوت والروائح
- دوخة
أو دوار
- تفاقم
الألم عند القيام بمجهود بدني
4. مرحلة ما بعد الصداع (Postdrome)
بعد زوال
الألم، قد تشعر بـ:
- التعب
الشديد
- صعوبة
في التركيز
- آلام
في العضلات
- شعور
عام بالإرهاق
إذا كنت تعاني
من الصداع النصفي بشكل متكرر، فمن الجيد استشارة الطبيب لمعرفة المحفزات وطرق
العلاج المناسبة.
أعراض صداع الجيوب الأنفية
صداع الجيوب
الأنفية يحدث
بسبب التهاب أو احتقان الجيوب الأنفية، ويتميز بالأعراض التالية:
1. الألم والضغط في الوجه
- الشعور بألم وضغط في الجبهة، حول
العينين، الخدين، وجسر الأنف.
- يزداد الألم عند الانحناء للأمام أو
عند الاستيقاظ من النوم.
2. انسداد أو احتقان الأنف
- صعوبة في التنفس من الأنف.
- إفرازات أنفية سميكة قد تكون صفراء أو خضراء.
3. الصداع المستمر
- يكون عميقًا ومستمرًا، وليس نابضًا
مثل الصداع النصفي.
- يزداد سوءًا مع تغيرات الطقس أو
التعرض للمهيجات (دخان، غبار).
4. أعراض إضافية
- ألم
في الأذن أو الفك العلوي.
- تورم
في الوجه في
بعض الحالات.
- الإحساس
بالإرهاق والتعب.
- ارتفاع
طفيف في درجة الحرارة إذا
كان هناك التهاب بكتيري.
إذا كنت تعاني
من هذه الأعراض لعدة أيام دون تحسن، فقد تحتاج إلى استشارة طبيب، خاصة إذا كان
هناك حمى شديدة أو تورم شديد في الوجه.
أعراض صداع التوتر
صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وعادة
ما يكون ناتجًا عن الإجهاد أو التوتر العضلي. إليك أبرز أعراضه:
1. طبيعة الألم
- ألم ضاغط أو مشدود (يشبه شريطًا مشدودًا حول الرأس).
- يبدأ عادةً في الجبهة أو مؤخرة الرأس
والعنق.
- معتدل إلى متوسط الشدة، لكنه لا
يكون نابضًا مثل الصداع النصفي.
- غالبًا ما يكون ثنائي الجانبين (يؤثر على جانبي الرأس).
2. مدة الصداع
- يمكن أن يستمر من 30 دقيقة إلى عدة أيام.
- لا يزداد سوءًا مع النشاط البدني مثل
المشي أو الصعود.
3. أعراض مصاحبة
- توتر أو تشنج في عضلات الرقبة والكتفين.
- شعور بالإجهاد أو صعوبة في التركيز.
- حساسية طفيفة للضوء أو الصوت، لكنها
ليست شديدة مثل الصداع النصفي.
متى يجب القلق؟
إذا كان الصداع
متكررًا جدًا أو شديدًا لدرجة أنه يؤثر على حياتك اليومية، فمن الأفضل استشارة
طبيب.
أعراض الصداع العنقودي
الصداع
العنقودي هو
أحد أشد أنواع الصداع ألمًا، ويتميز بنمط نوبات متكررة ("عنقودية")
تستمر لأسابيع أو أشهر ثم تختفي. إليك أبرز أعراضه:
1. طبيعة الألم
- ألم شديد جدًا، يوصف بأنه طاعن أو حارق.
- يتركز في جانب واحد من
الرأس، غالبًا حول أو خلف إحدى العينين.
- يبدأ بسرعة ويصل إلى ذروته خلال 5 إلى 10
دقائق.
- يستمر بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات في كل
نوبة.
2. الأعراض المصاحبة
- احمرار أو دموع في العين المصابة.
- انسداد أو سيلان الأنف من نفس
جهة الألم.
- تعرق في الجبهة أو الوجه.
- تدلي الجفن أو تورم حول العين.
- شعور بعدم الراحة أو عدم القدرة على
الجلوس بهدوء بسبب شدة الألم.
3. النمط الزمني
- يحدث في نوبات متكررة تستمر أسابيع
أو أشهر، تليها فترات خالية من الصداع قد تمتد لعدة أشهر أو سنوات.
- تحدث النوبات غالبًا في نفس الوقت من
اليوم، وغالبًا خلال الليل.
متى يجب
استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني
من صداع شديد متكرر، خصوصًا مع الأعراض المذكورة، فمن الضروري مراجعة الطبيب لوضع
خطة علاجية مناسبة.
أعراض الصداع الهرموني
الصداع
الهرموني يحدث
بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات، خاصة الإستروجين والبروجستيرون، ويؤثر
بشكل شائع على النساء خلال الدورة الشهرية، الحمل، انقطاع الطمث، أو عند
استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
أعراض الصداع
الهرموني
- طبيعة الألم
- ألم نابض أو خافق يشبه الصداع
النصفي.
- غالبًا ما يكون في جانب واحد من الرأس.
- يمكن أن يكون معتدلًا إلى شديد، وقد
يزداد مع النشاط البدني.
- الأعراض المصاحبة (تشبه الصداع النصفي)
- غثيان أو قيء.
- حساسية شديدة للضوء والصوت.
- إرهاق أو تقلبات مزاجية.
- انتفاخ أو احتباس السوائل في الجسم.
- متى يحدث الصداع الهرموني؟
- قبل أو أثناء الدورة الشهرية (صداع ما
قبل الطمث).
- أثناء الحمل، خاصة
في الثلث الأول بسبب التغيرات الهرمونية.
- في فترة انقطاع الطمث بسبب
انخفاض الإستروجين.
- عند تناول أو التوقف عن وسائل منع الحمل
الهرمونية.
متى يجب
استشارة الطبيب؟
إذا كان الصداع
شديدًا جدًا، متكررًا، أو يؤثر على حياتك اليومية، فمن الأفضل مراجعة الطبيب
لمعرفة الحلول المناسبة، مثل التغييرات في نمط الحياة أو العلاجات الدوائية.
أعراض الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم
الصداع الناتج
عن ارتفاع ضغط الدم يحدث
عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا جدًا، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية
في الدماغ. إليك أبرز أعراضه:
1. طبيعة الألم
- صداع نابض أو ضاغط، غالبًا
في مؤخرة الرأس (الجزء الخلفي من الرأس والعنق).
- يزداد سوءًا مع النشاط البدني أو عند
الاستيقاظ صباحًا.
- قد يكون مستمرًا أو متقطعًا حسب شدة
ارتفاع الضغط.
2. الأعراض المصاحبة
- دوخة أو دوار.
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجية الرؤية.
- رعشة أو شعور بالقلق.
- نزيف من الأنف (في بعض الحالات).
- غثيان أو قيء إذا كان الضغط مرتفعًا جدًا.
- طنين في الأذن.
3. متى يصبح الصداع خطيرًا؟
- إذا كان مصحوبًا بـ ألم في الصدر، ضيق في
التنفس، تنميل في الوجه أو الأطراف، أو ارتباك ذهني، فقد يكون علامة
على أزمة ارتفاع ضغط الدم (حالة
طبية طارئة تتطلب تدخلًا فوريًا).
ما العمل؟
- قياس ضغط الدم فورًا عند الشعور بهذه الأعراض.
- إذا كان الضغط مرتفعًا جدًا (180/120 ملم زئبق
أو أكثر)، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا.
- اتباع نظام غذائي صحي وتقليل الملح يمكن
أن يساعد في الوقاية.
أعراض الصداع الارتدادي
الصداع
الارتدادي (Rebound Headache) يُعرف أيضًا بـ صداع الإفراط في
استخدام المسكنات، ويحدث عند تناول أدوية الصداع بشكل مفرط أو منتظم لفترة
طويلة، مما يجعل الجسم يعتمد عليها ويؤدي إلى عودة الصداع بمجرد زوال تأثير الدواء.
أعراض الصداع
الارتدادي
- طبيعة الألم
- ألم مستمر أو نابض، يتراوح
بين متوسط إلى شديد.
- قد يشبه الصداع النصفي أو صداع التوتر.
- عادةً ما يكون في جميع أنحاء الرأس وليس
في نقطة محددة.
- تكرار الصداع
- يحدث يوميًا أو شبه يومي.
- يكون أسوأ في الصباح عند الاستيقاظ.
- الأعراض المصاحبة
- غثيان أو قيء خفيف.
- ضعف التركيز أو الشعور بالتوتر.
- الإرهاق أو صعوبة النوم.
- حساسية للضوء والصوت (في بعض
الحالات).
الأدوية التي
قد تسبب الصداع الارتدادي
- المسكنات مثل الباراسيتامول،
الإيبوبروفين، الأسبرين.
- أدوية الصداع النصفي مثل التريبتان أو
الإرغوتامين.
- المسكنات المحتوية على الكافيين أو
المواد الأفيونية.
كيف يمكن
التخلص منه؟
- إيقاف أو تقليل استخدام المسكنات (يفضل تحت إشراف طبي).
- شرب الماء بكثرة والتأكد
من الترطيب الجيد.
- الحصول على نوم منتظم وكافٍ.
- تجربة العلاجات الطبيعية مثل تمارين
الاسترخاء والتدليك.
إذا كنت تعاني
من صداع متكرر بسبب الأدوية، فقد يكون من الأفضل مراجعة الطبيب لوضع خطة علاجية
مناسبة.
متى يجب عليك الاتصال بطبيبك بشأن أعراض الصداع لديك
يجب عليك
الاتصال بالطبيب بشأن أعراض الصداع في الحالات التالية:
1. الصداع المفاجئ والشديد
- إذا كان الصداع حادًا جدًا وظهر فجأة
(مثل "أسوأ صداع في حياتك").
- قد يكون علامة على نزيف دماغي أو سكتة
دماغية.
2. الصداع المصحوب بأعراض خطيرة
اتصل بالطبيب
فورًا إذا كان الصداع مصحوبًا بـ:
- تشوش في الرؤية أو فقدان البصر المفاجئ.
- صعوبة في الكلام أو ارتباك ذهني.
- تنميل أو ضعف في الذراع أو الساق.
- دوخة شديدة أو فقدان التوازن.
- حمى شديدة وتيبس في الرقبة (قد يكون علامة على التهاب
السحايا).
- غثيان أو قيء مستمر بدون سبب واضح.
3. الصداع المتكرر أو المزمن
- إذا كنت تعاني من صداع أكثر من 15 يومًا
في الشهر.
- إذا كان الصداع لا يتحسن مع المسكنات.
- إذا كنت بحاجة إلى تناول المسكنات أكثر
من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
4. الصداع بعد إصابة في الرأس
- إذا حدث الصداع بعد سقوط أو ضربة قوية في
الرأس.
- قد يكون علامة على ارتجاج دماغي أو نزيف
داخلي.
5. الصداع المصحوب بتغيرات غير طبيعية
- إذا تغير نمط الصداع المعتاد لديك.
- إذا أصبح الصداع أكثر شدة أو تكرارًا
بمرور الوقت.
- إذا كان الصداع يسبب استيقاظك من النوم
لشدته.
6. الصداع أثناء الحمل أو بعده
- إذا كنتِ حاملًا وتعانين من صداع شديد
ومفاجئ، فقد يكون علامة على تسمم الحمل، وهو حالة طبية طارئة.
إذا كنت تعاني
من أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
الأسئلة الشائعة حول أعراض الصداع
1. متى يكون الصداع خطيرًا؟
يكون الصداع
خطيرًا إذا كان:
- مفاجئًا وحادًا جدًا (أسوأ صداع في حياتك).
- مصحوبًا بفقدان وعي، ارتباك، أو ضعف في
الأطراف.
- يحدث بعد إصابة في الرأس.
- يتكرر بشكل متزايد أو لا يتحسن بالمسكنات.
2. ما الفرق بين الصداع النصفي وصداع
التوتر؟
- الصداع النصفي: ألم نابض في جانب واحد،
مع غثيان وحساسية للضوء والصوت.
- صداع التوتر: ألم ضاغط في جانبي الرأس،
بدون غثيان أو حساسية شديدة للضوء.
3. هل الصداع يمكن أن يكون بسبب مشاكل
في العيون؟
نعم، إجهاد
العين أو مشاكل الرؤية مثل قصر النظر أو الجلوكوما قد تسبب الصداع، خاصة بعد
القراءة أو استخدام الشاشات لفترات طويلة.
4. ما العلاقة بين الصداع وارتفاع ضغط
الدم؟
- ارتفاع ضغط الدم قد يسبب صداعًا في مؤخرة
الرأس.
- إذا كان مصحوبًا بدوخة أو نزيف من الأنف،
فقد يكون علامة على أزمة ارتفاع ضغط الدم.
5. هل قلة النوم تسبب الصداع؟
نعم، الحرمان
من النوم أو اضطراباته مثل الأرق قد تؤدي إلى الصداع، خاصة صداع التوتر.
6. هل الكافيين يسبب الصداع أم يساعد في
علاجه؟
- بجرعات معتدلة، قد يساعد الكافيين في تخفيف
الصداع.
- الاستهلاك المفرط أو الانقطاع المفاجئ عنه قد يسبب
صداع انسحاب الكافيين.
7. متى يجب زيارة الطبيب بسبب الصداع؟
إذا كان الصداع:
- مستمرًا أو يزداد سوءًا بمرور الوقت.
- يحدث أكثر من 15 يومًا في الشهر.
- يؤثر على الحياة اليومية أو لا يتحسن بالأدوية
الصداع هو مشكلة صحية شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم، وقد يكون له العديد من الأسباب التي تتراوح من التوتر والإجهاد إلى اضطرابات طبية أكثر خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم أو التهاب الجيوب الأنفية.
من المهم فهم الأعراض المصاحبة لكل نوع من أنواع الصداع، لأن التشخيص المبكر قد يساعد في الحصول على العلاج المناسب والوقاية من تفاقم الأعراض. إذا كنت تعاني من صداع شديد أو متكرر، أو كان مصحوبًا بأعراض غير عادية مثل الغثيان، الدوخة، أو مشاكل في الرؤية، فيجب عليك استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج الأمثل.
لمزيد من التفاصيل حول الأساسيات المختلفة للصداع، يمكنك الاطلاع على مقالتي السابقة تحت عنوان "كل ما يجب معرفته عن الصداع (أساسيات الصداع)".
الاهتمام بنمط الحياة الصحي، مثل النوم الجيد، وتقليل التوتر، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، يمكن أن يساعد في الوقاية من الصداع أو تقليل حدته. لا تتردد في طلب المساعدة الطبية عندما تكون الأعراض مقلقة أو لا تتحسن باستخدام الأدوية الشائعة.
تعليقات
إرسال تعليق